توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكثر من سبب

  مصر اليوم -

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عربية من دولة محافظة جداً، تعرفت الى شاب من غير دولتي عن طريق الإنترنت، وكانت تلك مصادقة لم اخطط لها أبداً، حيث إنني من هواة التعارف. هذه العلاقة لا تزال مستمرة منذ عامين ونصف العام. في البداية، كانت علاقة عادية جداً. وأنا لا أنكر أني اعتدت وجوده، ولكنه فجأة صارحني يحبّه. وكان أن أخبرته أني أحبه، ولكني في الحقيقة لا أعلم إن كان حبّاً حقيقياً، أم مجرد تعوّد. أم أنني أريد أن تكون لي علاقة حبّ مع شخص مع الجنس الآخر، مثلي مثل غيري ممّن هم في عمري نفسه (25 عاماً)، حيث إنني لم يسبق أن أحببت أحداً ولم أسمع كلمة "أحبك" من قبل، ربما لأن ذلك يكاد يكون مستحيلاً في بلدي، حيث الاختلاط ممنوع بين الجنسين. أنا يا سيدتي أكاد أكون متأكدة من حبه لي، لأنه أخبرني بكل شيء عن نفسه وعن عائلته وعمله ومشاكله. وأرسل إليّ صور أفراد عائلته فرداً فرداً. ولكني أحياناً أشك في أنه قد يكون متوهماً هو الآخر، خاصة انني أشعر بأنه مبهور بثقافتي وإطّلاعي ونصائحي له. فأنا دائماً ما اواسيه وأحضّه على الصبر والتفاؤل. وهو دائماً ما يستشيرني في مشاكله وأدّق الأمور الشخصيّة. وكان أن سألته ذات مرّة كيف أنه لا يخجل منّي؟ فأجاب بأنه يشعر بأننا واحد، وبأنه لا يشعر بوجود فرق بيننا. لقد كانت العلاقة بيننا كتابية، ولم نتحدث بالصوت إلاّ منذ شهرين فقط، مع العلم أنه لم يتجاوز معي في الكلام إلاّ مرات معدودات، وكان أن اخبرني أنه يشعر بإثارة غريبة عندما أكون معه على الخط، وأنّ هذه إحدى علامات حبّه لي. لقد كان هذا جوابه عندما شككت في حبّه لي، وسألته كيف يمكن لشخص أن يحب امرأة لم يسبق أن رآها؟ أنا يا سيدتي لا أرى فيه عيباً. ولكني في الوقت ذاته مترددة لأسباب عديدة، جميعها لا تتعلق به بل بي. أنا يا سيدتي أرى انني لست على قدر كاف من الجمال (اعاني الشعرانية مجهولة السبب، كما اني قصيرة القامة وبطني بارز وقوامى ليس ممشوقاً). كنت أعاني سابقاً هوس نزع الشعر وخصوصاً من المقدّمة، ولكني توقفت منذ شهرين تقريباً. كما أن لون جلدي ليس موحّداً، فهناك مناطق فاتحه وأخرى غامقة. كل هذه الأسباب مجتمعة، تجعلني أعاني نقص الثقة بنفسي، خصوصاً أنه طويل القامة ووسيم جداً وجميع أخواته جميلات، ما يجعلني أصرف النظر ليس عنه فقط بل عن غيره أيضاً، فكان أن أخبرته أني خطبت وقطعت علاقتي به. وللعلم، هذه هي المرة الثانية التي أقوم فيها بهذا التصرف. ولأني لم استطع الصمود في المرّة الثانية. كان أن اخبرته أن الخطبة فسحت من طرف العريس. وانا في حقيقة الأمر لا أعلم لماذا قمن بذلك. هل لأني لا أريد التمادي في العلاقة، لأنه ليست لديّ الثقة اللازمة بنفسي؟ أم لأنني لا أحبه وأشعر بأني أضيّع وقتي معه؟ أم لأني أشعر بأن العلاقة مستحيلة لأننا لسنا على المذهب نفسه؟ ما رأيك يا دكتورة في كل هذا؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 17:17 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 08:59 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 05:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon